الأحد، 29 نوفمبر 2020

تمرد الكلمات /بقلم شباح نورة

تمرد الكلمات

انتحرت الكلمات  أمام شاطيء الأحزان 

وصمت عن البوح  أمام موجات عاتية

وتذكرت لحظات الأنس والوعود والأحلام

ورسائل على الرمل تشهد بإعلان الهيام

والوفاء بالعهد وصون الود ومستقبل الأيام 

مملوءة بالأحلام …كل هذا سراب وسراب

وتلاشت الغشاوة عن أعيني 

لم أجد إلا الحنين ومرور السنين

وكلمات تفر مني وتعلن التمرد و العصيان 

وتخاصمني ؛ ألم أعتني بك وليدا ؟!

وطالعت الكتب صغيرا ولبثت سنينا وسنينا

لأجني ثمار التعب ، وقد نضجت النهى

تتلألأ ك سنا البرق و تلمع ذكاء

أنها حروفي صدتني و تاهت وتآمرت

علي ، فأعلنت التوبة فحظي قليل

ولجأت لمعبدي انتظر الرجوع 

والطاعة والتيسير وصياغة القصيد

لعل الكلمات تفصح وتعود للأشعار

وتواسيني وتسليني وتعلن الانتصار

على الأحزان والخذلان والحنين

ولا تنتحر من جديد بل تلين وتلين

وللقلوب الطيبة عنوان وساعي بريد

وللسمو وطلب المعالي قنديل

يا ليتها تحقق اليسير واليسير 

لأنها أحيانا تخنقني وتعود للممطالة 

وتتسبب بالإخفاقات والتعسفات

التي تراها ، فلا ترضى بها وترفضها

وتعلن من جديد التمرد والعصيان


الاستاذة: شباح نورة 

الجزائر 🇩🇿

كلمات تكتب /بقلم عبير جلال

قصيدتي،،، كلمات تكتب بسن قلمي أخطها بإحساسي المرهف مشاعري أصفها بكل صدق ألقيها بشفاه مرتعشة بإبتسامة إستحياء ونظرات خجولة أخبيء بها عشقي عبارات تصف مكنون نفسي وكأنها سحب شهباء في سمائي نسيم يلاطف روحي وعطر الياسمين يملأ صدري عبق الحنين برحيق حبي يشغل فكري خفقات العشق تدق باب فؤادي أحتوي أشعاري بين جنبات صدري لغة لا يفهمها إلا من يشعر بالحب إحساس يتراقص على أوتار قلبي وقطرات الندى تتساقط على وجهي لتطفى لهيب شوقي ترقب في صمت وأستحياء نظرات أسرقها من خلف شرفتي أراقب حبيبي عن بعد ذلك الحب البكر المولود بداخل وجداني ينمو ويكبر في سكون وصمت أكتب قصائدي بكل صدق أعزفها نغمات على أوتار قلبي وحياة إستقرت بوجود حبي نظرات عيوني ولقاء روحي بعض الغموض يجتاح قلبي وأسئلة تراودني كل الحين إلى متى،،،؟ يعيش هذا الحب في صمت يشرق وجه حبيبي وكأنه شمسي تنير مدارات عمري وكواكب عشقي صهوة الحب ترجلت على أعتاب قلبي،،،،،فاض حبي أسلمت روحي ونبضات قلبي خطوات خطوتها بكل ثقة مع حبيبي ورفيق دربي أحلام جميلة تراودني شراب الحب أسكرني فصرت كشجرة ندية ترفرف فراشتها على أغصانها وترقص قلبي أصابه سهم العشق فصار متيم هائم في فلكه حبي له،،، بحر غريق أغرق بين أمواجه الهائجة أشعاري أكتبها على سطوري تدق بدقات قلبي وكأنها أجراس عشق تدنو وتقترب من سمعي في محراب حبي تراتيل و أناشيد تتلو في صمت في قلوب العاشقين ترتل صلاة في محراب الحب تضرع روحي لله بدوام ذلك العشق أكتب أشعاري عنك أوصفك وأنت مني قطعة من روحي أرويها بدموع عيوني إنها مشاعري أصفها بكل صدق يقرائها كل باحث عن الحب لتداوي جراحه بقلم عبير جلال مصر،،الإسكندرية ١٢/٨/٢٠٢٠