الجمعة، 23 أكتوبر 2020

التعليم الإلكتروني للمبدعة/ أحلام أبو السعود

 موضوووع للمناقشة أرجو ان ينال إهتمامكم

          بقلم /أحلام أبو السعود

        ...........التعليم الإلكتروني ..........

...............شبح وخطر يغزو بيوتنا ...........

الجهل أرحم بكثير من هذا الغزو الفكري المقيت والعدو الذي يدخل بيوتنا من غير حسيب ولا رقيب ويدمر كل ماهو جميل ......


👹😩👹😫👹😫😫👹😫😫👹😫


المعذرة منكم ياأهل العلم والتكنولوجيا ؟؟!!!!

لقد أدخلتم عدونا في بيوتنا وقتلتم براءة أطفالنا وأدخلتم فكرا جديدا على مجتمعنا بحيث أصبحنا غير قادرين على التربية الصحيحة ، وأصبح أبناؤنا يصولون ويجولون

 في عالم الفيسبوك واليوتيوب ، ويغوصون في كل ماهو ممنوع ومرغوب دون شعور الأهل بحجة التعليم الإلكتروني وتلقي الدروس !!!!!

لقد أصبح لكل طفل من أطفالنا حسابه الخاص على الفيسبوك ، وأصبحنا غير قادرين على التربية الصحيحة !!!! لأن أبناءنا يتعلمون من الفيسبوك واليوتيوب أكثر مما يتعلمون منا !!!


إن غوص أطفالنا في هذا العالم الغريب البعيد عن عاداتنا وتقاليدنا يدق ناقوس الخطر ويجعل أبناءنا في خطر شديد ويجعلهم عدوانيين !!!!

فعدونا يدخل بيوتنا ويسيطر على عقول أبنائنا دون أن نشعر ، ويجعل منهم دمى متحركة وقنابل موقوتة في وجوهنا !!!!!!!!


انا لا أقول هذا الكلام من فراغ وإنما بعد دراسة دقيقة على مجموعة من الأطفال من كل بيت !! لقد أصبح أطفالنا في عالم آخر بعيدا عن حضن أمهاتهم وآبائهم ويتصرفون تصرفات بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وأصبحوا منساقين وراء الفيسبوك ويعيشون في إنطواء تام وعزلة

كل واحد منهم يعيش في ملكوته الخاص .

 الغزووووو الفكري يدخل بيوتنا والخطر يداهمنا ويقتل براءة أطفالنا !!!!!!!!!!!!


لانريد هذا التعليم لأبنائنا ....!!!!!!!!!!!!!!!

لقد قتلتم معالم الطفولة فيهم ...!!!!!!!!!!!!!

أين رجال العلم والدين من هذا الخطر. ؟؟؟!!!

إني أخاف على ابنائي وأبناء وطني من هذا الخطر وأطالب جميع رجال العلم والدين بالتدخل من أجل هذه المهزلة ..!!!!!!!!!

عدونا يتربص بنا ويدخل بيوتنا ويسيطر على عقول أبنائنا من غير علمنا ..!!!!!!!!

لقد فقدنا عاداتنا وتقاليدنا وبراءة أطفالنا !!!

لا للتعليم الإلكتروني لأطفالنا !!!!!!!

الجهل أفضل بكثييير من هذا العالم الدخيل على مجتمعنا. !!!!!!!!!!!!!!!!!

وأظن أنها حرب ممنهجة من نوع آخر بعد الدمار والخراب الذي لحق بالوطن العربي وأظن أنها تكملة للحكاية ....دمار وخرااااب ممنهج !!!!!!!

****************************

أحلام أبو السعود/فلسطين


اخاديد /بقلم عليا صالح

 ((أخاديد))

يادمعة تبحث في أخاديد روحي عن مخرج ولهفة تلوب مستغيثة...

مالي أبحث عن عناوين ﻷبرر خيبتي مع الزمن ومنه...وأعانق اﻵهات فتهرب مني وتختبئ وراء الحروف وبين السطور...

ههل هرمت أحﻻمي وشاخ بوحي...وسنون فصولي هاجرت إلى جزر مظلمة كالقبور...

وكل سفني تقاذفتها اﻷمواج في لجة بحر العمر المتﻻطم اﻷمواج لتعيدها إلى الشاطئ...هل سكنت روحي بمحارة في اﻷعماق بين صخور لم تر النور يوما..وﻻ نبتت بقربها شعاب من مرجان اﻷمل...

توالت فصول هزيلة من فصول الحياة لكن تأخر ربيعها بل ضل الطريق وراح يبحث بباقي الفصول عن مكان يستقر به لكنه تاه بسراديب الضياع وأخاديد الزمن وكانت امطار الشتاء عقيمة حرقت مواسم الزهر واستمر خريف العمر يحتل كل الفصول...

وجف نسغ الحياة بكل واحات عمري...

فهل من أمل بإعادة ربيع العمر...ﻻأدري.....

مما كتبت.....عليا صالح.....

ماذا لو /بقلم مها رستم

 ماذا      لو.....؟

 ماذا   لو  اصطدت نجمة 

ووضعتها على جبين 

أيامي لتنير عتمة 

لياليّ  التائهة في 

في سراديب مظلمة 

تعطلت إنارتها 

ونفد وقود سراجها 

ربما أجد الصمت ملاذا 

والذكريات قوتأ لقلبي 

ربما أشرد خلف السحاب 

وأتوه في عالم سرمدي الملامح 

أمدّ      حبال     وصلي 

في وديان اللانهاية 

أغرس  الحروف في حدائق مهجتي 


فتنبت  الأشواك متطفلة على هوامش 

مشاعري   وأحاسيسي 

أحاول اقتلاعها ورميها بعيدا 

خلف أسوار بساتيني 

ولكنها عنيدة تلح في البقاء 

ربما أغرد خارج   السرب قليلا 

وأطفو على شواطيء غربتي 

بانتظار  قوارب   النجاة 

وأنقّل روحي بين ظرف وظرف 

أخفف ثقل حمولتها 

لتهدأ     لترتاح  لتغفو 

دون كوابيس الليالي المدلهمة 

أسلي نفسي ببقايا أمنيات 

مدخرة في خزائن   الإهمال 

أرمم أوجاعها بفتات رجاء 

قديم  كان بالامس ذو شأن 

واليوم لامعنى له  ولا قيمة 

وأملأ وحدتها بسلوى 

استهلكت من كثرة التدوير 

والتقليب على وجوهها المكفهرة  

أعد العدة وأمضي  للمواجهة 

وإعلان حرب 

أين منها حرب البسوس 

ولكن شيء ما يسلبني قوتي 

يحتل إرادتي 

يسطو  على إصراري 

يغتال  عزيمتي 

فأعود أدراجي 

أكتم  صوت الآه 


أدفن  الآلام في مهدها 

أرسم  ظل ابتسامة شاحبة 


وقناع قناعة ورضا 

لايستر ملامحها 

وأعود إلى بقايا كراس تكدست فيه 

ملاحم الخراب  والدمار  

وأمسك   رفاة قلم  هزيل 

بالكاد  يلتقط أنفاسه الأخيرة 

وأصبّ  جام روحي على أديم 

الصفحة الأخيرة في دفتر الأيام 


مها رستم

الأحد، 18 أكتوبر 2020

قولوا لها للمبدع/ زين المصطفي بلمختار الجديدي

 قولوا لها:


اتامل القدر الذي بك قد اتى  

يوم التقينا وكان صوتك خافتا

عيناك تنظر في صفاء خاجل

وتساءل الزمن الجميل متى متى

وانا امامك كالسراب الهائم

انت السراب وكان ظلك خافتا

حلم جميل في غد متفائل

زكاه نبض كان وقعه لا فتا

وعددت ساعات تمر كانها

زمن يمر على اللقاء مباغثا


ياانت من حمل الفؤاد لها الهوى

كل تذارك يومها  ثم  استوى

عز الكلام في يومها يوم انتشى

بعبيرها زمن مضى حتى الحشى

وانا احلل كالخبير فضاءها

شمسا وبدرا والنجوم و برجها


ولقد جعلت من النجوم  قوافلا

حملتها دررا لتاج  حبيبتي

وجعلت من ماس الزمان مفاتنا

لاصوغ عقدا كي يزكي حيلتي

ونطقت في صمتي الجسور بحبها

هل تسمع الصمت الخجول خليلتي


يا حيرتي يا حيرتي يا حيرتي

ماذا تقول في ذي الغرام قصيدتي

اتقول حبا جارفا اتى مهجتي

ام تكتفي بالوزن دون  كتابتي

تلك القوافي تناثرت في حسرة

من يجمع البيت يصون كرامتي


هل تسمعون ياقارئين  بأنتي

لانيبكم عني فتشرحوا حرقتي

قولوا لها اني احب نسيمها

وتراب ارض قد مشتها بخطوتي

قولوا لها اني على جمر الهوى

ان لم تعدني بالهوى فمصيبتي…...


                     زين المصطفى بلمختار الجديدي