الخميس، 27 فبراير 2020

سفينة حبي /بقلم محمود أبو هلال

............#سفينــــــة_حُبـــــــي

رست سفينة حُبي في موانئ قلبك

 حتى عجزت شواطئي عن الاستِيعاب

ولو كتبتُ حُبي لك في كُتب لم يكفيهِ الف كتاب

ولو طرق حُبك قلبي لفتحتُ لهُ كُل الأبواب

تعال نهمس وبهمسِنا نعلو حتى نسيرُ على السحاب

عندما نعشق بالروح يصمتُ اللسان في مهب الغياب

واضمُ همسكَ بصدري  كضم لقاء الاحباب

يُناديك قلبي ليهمس لك فلمَ الغياب ؟

ولو سألتني كم مرة خطرت ببالي؟؟

 سأقول لك هي مره واحده وأبيت الذهاب

الحُب دون لقاء عِشق والروح تعشق رغم بعاد الأحباب

سكنت قلبي  وفي عِشقك حتى كبر القلبُ وشاب

أعشق نظرة من عينك وهمساتك تقطرُ بالرضاب

كأن حروف اسمك لفظها ثغر السماء

 فأمطرت صيباً نافعاً لقلبي السحــــــاب

سقى قلبي ضفاف قلبك شوقاً وحنيناً

 فهل يجـــدُ عنـــدك للشــــوق جــــــــــواب

عينـــــاك منفـــاي وقلبك وطني يا وجعـــــــــي

أهرب مني إليك فلا توصد بوجهي الأبــــواب

أرى الحُب فيك طُهر. ولا أرى فيه شيءًُ يُعاب

دعهم يقولون عنا ويظنون فبقولهم نكسب أجر الثواب

حروفك تشطر قلبي تجعلُهُ في عِشقك أشلاء أنهكهُ العذاب

في خفاء هدوئي مازال نبضي يترقب بلهفة وصال الغياب

واسقني من حُبك فعصافير قلبي تنتظرُك خلف الابواب

أحببتك حتى كان مامر قبل مجيئك مُر العقاب

جميل أنت كالفجر أول طلوعهِ إذا ما بدوت الكُل غاب

حبيبان نحنُ إلى أن ينام القمر وتهجع النجوم بلا إياب

ومنذُ احببتُك اجد لسؤالاتي في حُبك الجواب

مُنذُ احببتُك تاه مني العقل وأخذت بالألباب

والهمـــسُ لعينيـــــك. سحــــر الألبــــــاب

ادعـــــــوا اللــــــــــه ان لا يُذيقنا مُر الغيــــــاب

أخيراً وليس آخراً إلى أن يرث اللهُ الأرض

 وماعليها حبيبي أنت و سنبقى احبــــاب

.............#سفينـــــــــة_حُبــــــــــي

#بقلمــــي_محمــــود_ابـــو_هـــــلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق