السبت، 29 فبراير 2020

وطن الشجعان/ بقلم اسماعيل الشيخ عمر

سوريتي يا وطن الشجعان
زرعنا أديمك  بالحب والإيمان
فيك تعانق الإنجيل والقرآن
سوريتي ياوطن المحبة
الشيخ والقس والرهبان
كنا ئس تجاور المساجد
والأمان في كل مكان
حتى غزتنا الغربان
ارادو تمزيق الأوطان
تسللوا إلينا كالجردان
من كل أصقاع الدنيا
من الصين و الشيشان
من العربان و افغانستان
حتى  ضاع الامان
وتمزقت اغلب البلدانم٣
وهناك منا من خان
هناك منا حتما من  قد خان
وآخر هرب مذعورا
ولن اقول عنه جبان
لكن الربان سيد الاوطان
اكتشف العنوان
مؤامرة حيكت
تقودها امريكا وبعض الصبيان
فتحرك الجيش في كل مكان
ليرفع عن اهله
هذا الظلم والعدوان
وفتحت الحدود
ودخل الجرذان
من تركيا والأردن
وحتى من لبنان
ترافقهم الجزيرة راس الحربة للإخوان
والعربية في المكان
وغيرهم كثير وكثير
ونشروا الغلمان
اينما كان
لينقلو الأخبار عن شاهد عيان
مخطط حقير لتقسيم الأوطان
حلب في مكان ودمشق في مكان وحمص في المنتصف تفصل الاثنتان
وتبقى سورية بلا عنوان
مؤامرة حقيرة نسجتها أمريكا
ومعها اسرائيل والسيد أردوغان
ممثل بالطبع زعيم الاخوان
سورية  وطن الشجعان
لن ترضى بالذل لم تقبل الهوان
هنا سيد الأوطان
اعلن النفير لكل الشبان
فجاؤوا اليه من كل مكان
لم ولن يقبل الهزيمة ولن يغادر الأوطان
حرب عالمية كانت هنا
وسورية الحبيبة هي العنوان
وهب الشبان يدافعوا عن البلاد
ضد هؤلاء الاوغاد الظلم والعدوان
وانبعث الدم وتهافت الشباب
يتسابقو ا
على الشهادة
من اجل الاوطان
قد رافقوا الموت عانقوه
فرشوا بجانبه في كل مكان
كانوا ينادوه لبيك يااسد
من اجل سورية نفوسنا تهون
حقا كانوا ابطالا وهم يقاتلون
شراذم الكفر
الاخوان وداعش والنصرة وغيرهم من المتعصبين
باسم الدين كانوا يقتلون
وباسم الدين كانو يذبحون
انها سورية الحنون
لن نهادن او نساوم
حتى لو دفعنا اولادنا وبيوتنا
وكل مايكون
من اجلك سورية كل شيء يهون
واما الأن ظهرت الحقيقه
وكل شيئ ظهر وبان
فها هوا اردوغان  زعيم الأخوان
 يكشف حقيقت ماجرى وكان
اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق