طفولة:
أطلقنا للفضاء طلاسمًا سرمديةً
نقشناها على أفخاذ الكهولة
تفشى ارتداء الربيع القديم
لثوبٍ مزركشٍ ببراءة الطفولة
حينما كنا براعم زنابق
تتعافى بجوار ينابيع القحولة
حينما أنرنا فوانيس العبث
ولم تعترضنا أنوثةُ ُ أو رجولةُ ُ
حينما كانت الأسفار تهدهد
الطيش وطرق المشقة والبطولة
وكان شغفنا يتبنى الدُمى
ويقتنص من الصعاب السُهُولة
ويلامس أنامل البشرى ويبذر
الانتشاء على كل فُولة
ويفصل الأطياف الغيداء تحت
دفء شُموس الغد المأمولة
ويهرج بمسارح سرائرنا الوسيعة
فتشع مباسمنا تحايًا خجولةً
ويوشوش أصداف الغبطة ويعقد
سلالًا بأهازيج الطلائع مجدولة
ويرتدى فساتينًا بالأخيلة الوارفة
وقُطُوف الأقحوان والريحان مغزولة
ويتلعثم بخطوات الحروف المأفونة
وينشط ليشحن العجائز الكسولة
ويدير مجسات الفضول الناشطة
لاكتشاف دياميس القدر المجهولة
ويعتلى هودج الصدق الجامح
ويلطف أذهانًا بالحكمة مقتولة
ويناغش أعباءً أمرضها الروتين
وأقعدها الضجيج وصارت ملولة
بقلم : جيهان كامل
أطلقنا للفضاء طلاسمًا سرمديةً
نقشناها على أفخاذ الكهولة
تفشى ارتداء الربيع القديم
لثوبٍ مزركشٍ ببراءة الطفولة
حينما كنا براعم زنابق
تتعافى بجوار ينابيع القحولة
حينما أنرنا فوانيس العبث
ولم تعترضنا أنوثةُ ُ أو رجولةُ ُ
حينما كانت الأسفار تهدهد
الطيش وطرق المشقة والبطولة
وكان شغفنا يتبنى الدُمى
ويقتنص من الصعاب السُهُولة
ويلامس أنامل البشرى ويبذر
الانتشاء على كل فُولة
ويفصل الأطياف الغيداء تحت
دفء شُموس الغد المأمولة
ويهرج بمسارح سرائرنا الوسيعة
فتشع مباسمنا تحايًا خجولةً
ويوشوش أصداف الغبطة ويعقد
سلالًا بأهازيج الطلائع مجدولة
ويرتدى فساتينًا بالأخيلة الوارفة
وقُطُوف الأقحوان والريحان مغزولة
ويتلعثم بخطوات الحروف المأفونة
وينشط ليشحن العجائز الكسولة
ويدير مجسات الفضول الناشطة
لاكتشاف دياميس القدر المجهولة
ويعتلى هودج الصدق الجامح
ويلطف أذهانًا بالحكمة مقتولة
ويناغش أعباءً أمرضها الروتين
وأقعدها الضجيج وصارت ملولة
بقلم : جيهان كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق