السبت، 28 مارس 2020

لا أكتب/ بقلم زهير القططى

لا أكتبُ           

لا ... أكتُبْ
ما دمتِ ترقدين
خلف الجدار العالي
دون عيني لا تراك
لستُ بمهزومة ً
بحربٍ من قلبي
وفداكِ كُل القلوبَ
أعيدي النظر
وانتقلي تحت شجرٍ
كتبنا العهد تَحتَ ظُله
بأني أُحبكِ ،حُبا لا مثيل له
لا ترقدي حزينة
فأنا ،يا قرة عيني،يا مُهجتي
يا ظِلي ،أنا
فارقتُ الحُزنَ من زمنٍ
وُلد قلبكِ، في كُتبي
وسَطرَ اسمك قلمي
بِحبرٍ لا يمسحهُ بشرٍ
في كونٍ، خُلق
ولا كُل الرياح تقذفهْ، حتى أنا
حَتى أنا مَنْ خطه
لا يُمكن الوصول إليه
لأنهُ
وقع في أعماق أعماق قلبي
يُرفرف ويُغني وأشدو معه
أُغنيةً،
لا يُغنيها
إلا قلبي،وقلمي
بصوتكِ أنتِ
فأهجري الجدار
وانتقلي ،
تحت الشجر
-----
المختار // زهير القططي
فلسطين*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق