الخميس، 26 مارس 2020

ليس عيدى/ بقلم الشاعرة حورية بن براهم

بقلمي
      (  ليس عيدي... )

على  وسادتي أغفو...!
ليلتي عادية ..""""
غرفتي الوردية وأضوائها الخافتة مريحة ..‘
تُشعرني بالنرجسيّة وكأني ملاك نائم..!
ولوهلة إنتبهتْ...!!
على التسريحة  قنينة عطري الباريسية.. من أفخر العطور..!!!
هي هديّة ؟؟؟؟؟..  نعم هديّة.. ؟
كانت من أشهر قليلة... لا من أيام فقط لماذا أشهر ؟؟
كان يوم مولدي... كان يوم عيدي...؛؛
يومها كَتبَ لي على علبتها الأنيقة....!
💞حبيبتي...أحبٌّ العطور لكني لا استعملها ..؟!
لأنكِ عطري فإني أرشُكِ على جسمي كلما عانقتُكِ.!!!💞
ساد الصّمتُ الأرجاء..""""""
 ليستمع لثغري و هو يبتسمُ بحنينٍ وشوقٍ...!!!
 نعم للحبّ معجزات. ؟؟؟
الصمت يستمعُ...!
و الإبتسامة تتكلمُ..!!!!
بين سريري و تسريحتي مسافة عشق...،
خطوات قليلة لكنها جميلة بالذكريات.... ؟؟؟
و بدلالٍ شديد... فأنا أنثى .!!!
ودون أن أدري..؟
 مشَّطتُ شعري..
 نثرتُ زخات عطري...
  رمقتُ في المرآة وجهي..
  جميلةٌ أنا...''''
  لكن لابأس بلمسة أحمر الشّفاه....و هذا يكفي !!...
هاتفي ذا اللون الأحمر الأنيق لفت إنتباهي...؟! سألتقطَ به صورة لي...
 كيف ستكونُ يا ترى.. ؟؟؟
واحدة...  إثنان ... ثلاث...حلوة جداً
 لحظة...!!؟؟
وصلتني رسالة...!؟ إنّها صديقتي عفاف...! ؟
كل سنة وأنتِ بالحبّ سعيدة حبيبتي...
 مرفوقة بقلوب حمراء تتطاير ...
 و باقة ورد... و عبارة  I Love you   !!!!??
و كأنها لحظة إنسلاخ ..؟
سجَّل التاريخ أنّهُ يومُ عيدٍ.؟
عيدُ مَنْ ؟؟؟... ليسَ عِيدِي !؟... ليسَ عيدُهُ !؟...
   هو عيدُ العشّاقِ...!!
    الله .......  ما أسعدَني.. !!!
 كيف نسيتُ...؟
  وكيف نسِيَّني...؟
   لايهمُ ...عادي...»»
 ما زال الوقتٌ ليسَ متأخراً... يمكنُني أن أرِنّ عليهِ...
 كلاّ  ...سأرسلُ له صُورَتي و قُبلتِي و كثيراً من أشواقِي ... أولاً ...
 ...........؟؟؟؟؟؟؟؟
 لم يستقبلْ صُورتي... لم يسمعْ رَنّتِي... لم يُجيبُني..؟؟؟.
 سأعيدُ المحاولة ثانيةً... !
 .......؟؟؟؟؟؟؟؟
  ردَّ عليّ هاتِفي...؟؟؟؟؟!!!!!؟؟؟؟؟
   إنّ الإتصال بمراسلكم غير ممكن ...
   قد يكونُ مشغولاً في مكانٍ آخر... ؟؟؟
  ومِنْ حُلميّ السّعيد أفقتْ ...
  وكالعادة خُذِلتْ..
وعندها أدركتْ... 
أنّ عيدُ العشّاقِ ليسَ عِيدِي...؟؟؟💔😢😢
                                                حورية بن براهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق