الأحد، 29 مارس 2020

رحله الشام/ بقلم هادى صابر عبيد

ويا ليت الله بلاها بِحُبي هيام
وبلاني بغيرها فتاةٌ رحيم
.
وكانت لا تعني لقلبي  الكليم
حتى تكتوي بنار الهوى جحيم
.
هُدى قد أقبل الصيف يزيد الهم
نار فُراقُكِ وحر الشمس أليم
.
ويا ليت يبقى الشتاء بلسمٌ
لنار الفُراق يُخفف لهيب الحِمم
.
سنين تتلوها سنين والعُمر انصرم
هُدى وماذا عن ودي المرام
.
ويا ليت باليمامة تأخُذُ نَوَاة‏ الهيام 
من مُقلتي دمعة لمبسمِها وبي تُهيم 
.
وعسى  الله بالحُب بيننا لمم
لا ليا ولا عليَ لا ظالمٌ ولا مظلوم
.
بين النقض والإبرام حُبُها حَسم
حتى أعلاني حُبها ولقلبي قصم
.
ليلي ونهاري في ذِكرُها مُلتزم 
أساهِرُ فيها الليل والقمر والنجم
.
وما سِرتُ إليها مُذ رحلت للشام
وإنَ العادات والتقاليدُ للُقاها مُحرمٌ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق