السبت، 28 مارس 2020

الحب بين الكورونا والكمامة/ بقلم د عز الدين حسين ابو صفية

الحب بين الكورونا و الكمامة  :::

تعال يا حبيب القلب
أنت الورد... وأنت الحب
اليوم وفي الغد
وبعد...  بعد الغد
لا يمنعني عن قُبلاتك
أو استنشاق عبيرك
بُعد ...  ولا أحد
ولا تمنعني الكورونا
ولا تحبني عنك  غمامة
ولا الحاجة لكمامة
فهواك يسكن رئتيّ و قلبي
فأنا أهواك
واتنفس هواك
وأحلق في سمائك
ولا يخيفني شبح الكورونا
فعمري أنت
ولا أحد سواك
سأظل أتنفس عبير ورودك
فهي أمامي  قبل كل شيء
وقبل الغمامة
ستظل تنعشني
ومن الكورونا  تحفظني
وتصنع أملاً لحضني
بأنك ستأتي....
لتحتضنني...  وتقبلني
خسئ الوباء و كل الخبائث
و الكورونا هُزمت
وبأمر الله زيلت
فتعال يا حبيب القلب
فلن يحجبني عنك شيء
فأنا أحبك
قبل الكورونا ... وبعد
فتعال
فلن أغلق شبابيكي
وسأشرع أبواب قلبي
وألقى في المتاهة الكمامة
وأنثر على دربك بذور العشق
لتُزهر بلسماً لقلبك
فلا تتردد
فمعاً سنهزم الوهم
ونقهر الغم والهم
ونضيء شموع الفرحة
وتلبس أنت
 ثياب الحب
وألبس أنا
فسان الفرح والطرحة
فتعالى ولا تتردد
نحن وكل العاشقين
سالمين... غانمين
وعلى الوباء و الكورونا
بأمر الله
حتماً منتصرين
تعال

د. عز الدين حسين أبو صفية،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق