الجمعة، 27 مارس 2020

الكورونا بين التهوين والتهويل/ بقلم ثروة مكايد

الكورونا بين التهوين والتهويل
بقلم : ثروت مكايد
(10-؟)
في ظل الدراسة الصورية ولوثة اقتناء الشهادات لا يمكن بحال أن يكون لدى العرب قاعدة للبحث العلمي والمشاركة الجادة في إنتاج المعرفة والعلوم ..
فالجامعات العربية على كثرتها لا أثر لها في إنتاج المعرفة ولا أثر لمعاملها في البحوث ..
ومعاهد البحوث لدينا نحن العرب مستوطنات للموظفين لا أكثر ...
ولدى العرب من الثروات ما يصل بهم إلى المستوى الأول لكن الثروات تضيع فيما لا يجدي ..
لم نجد ثريا في عالمنا العربي يخصص جزءا من ماله لأغراض البحث العلمي وإنتاج المعرفة ...
إن ما يلقى من أموال على راقصة يكفي لتعهد معهد بحثي أو أكثر ...
الحق المر أننا لا ولن ننتج مصلا أو دواء وإنما ننتظر الآخرين ...
ننتظر معامل الغرب وجامعات الغرب ..
ليت الأزمة الراهنة تفيقنا وتوجهنا للعلم إذ لا سبيل لدخول العصر إلا بالعلم وبالعلم وحده ..
ولا سبيل لأن يسمع العالم رسالتك إلا بالعلم الذي يجعلك جديرا بتبليغ الرسالة وجديرا بأن يسمع منك ..
فهل نفيق ؟ ..
أتمنى ..
الحقيقة الثالثة : علينا باستغلال المتاح ...
والمتاح هو الوقاية ..
بأن نتقي التعرض للفيروس ونلتزم النظافة وهي من تعاليم ديننا الذي بني على النظافة والذي يجعل الطهور شطر الإيمان ..
والحق أن الحكومات العربية قد قامت بما يجب توعية واحترازا وفق ما تملك من إمكانيات ..
وأرى أن تضم الحكومات العربية وزارة للأزمة يكون من مهامها مواجهة الأزمات للخروج بأقل الخسائر ..
اللهم ارفع بفضلك عنا البلاء والوباء ولا تحملنا ما لاطاقة لنا به ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء يا أرحم الراحمين ..
اللهم آمين ..
تمت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق