الأحد، 29 مارس 2020

شط الحبيب/ بقلم ك يوسف نبيل

شط الحبيب
...
الطيور تأوي إلى أعشاشها
فلا حنين إلا لمسكنها
فهل تترك الروح الجسد
لا والله
فكل لحظة مرت تذكرنا
أن الحياة نحن
أثنين معآ
نحلق لأفاق أبعد
أتعب
أجد يدك الحانية تمتد
يا لك من روح جميلة
تعشقها أنفاسي
فتبحر معها
إلى رحاب أوسع
على قارب بشراع
في غروب
أو شروق
لا يهم
كل الأمل
تجاوز المحن
والوصول للضفة الأخرى
فيها الأمان
خلفها روابي وضياع
هي لحبيبي
كما وعدني
عندما تقابلنا
وقال لي كلامآ
ما سمعته من قبل
وطالبني بمرافقته
طالبته بالتمهل
ترك لي الإختيار
والعنوان
متوعدآ
عند الوصول
ينثر الزهور
ويضع الأكليل
على رأسي
ويتوجني ملكة
على عرشه
كم أحلم
وأنا أجدف
يمر الوقت
وأجدني
بين يديه
يحتويني
ويأخذني
إلى جنته
نسكنها معآ
...
ك . نبيل يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق