السبت، 28 مارس 2020

كى لاينغلق الباب/ بقلم سمير تميمى

كي لا ينغلقَ البابُ أمامي
ويضيعَ الدربْ
أفزعُ للمرآةْ
أتفقدُ أجزائي
هذا أنفي
وفَمي
وهاتانِ عينايْ
وأذنايْ
أتحسسُ باقي أعضائي
أُطمئنُ نفسي
حمداً للهْ، ما زالت ومجودةْ

أكسرُ مرآتي
خشيةَ  ان.....
وأخرُجُ منها للدَربْ
أتبخترُ مثلَ الطاووسْ
فأعضائي كاملةٌ تقريبا
لا بأسَ
 فقد ضاعَ منها قليلْ
 في زحمة عمري
وزحمة كورونا
والباقي يكفي

عشراتُ الأبوابِ  موصَدةٌ
لا أدري ما خلفَ الأبوابْ!
هل أدخُلُها وأجربُ حظي؟
 أم أخرجُ منها ؟
وماذا بعد؟
لا ادري !
ماذا أفعل ؟

ساعودُ أُلملمُ شظايا مرآتي المكسورةْ
وشظايايْ
وأغلقُ على نفسي الأبوابْ.

سمير تميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق