الجمعة، 27 مارس 2020

المسمار الاخير فى نعش قلبي/ بقلم اباذر فتح الرحمن

المسمار الاخير في نعش قلبي الصغير .....

    abazzar1997@gmail.com
أبــــــاذر فتـــح الرحــمن

       في بداية الامر كنت أظن ان البعد الجغرافي ربما يكون مجرد حاجز بين قلبين.
 الاول اخذ علي عاتقه التحول الجذري في معطيات الاشواق و عاطفة الحب الأخاذة..
اما الثاني فبأي اسماء الحياة يمضي و علي ضبابية الموقف الذي تفاجأ به استطاع تطويل أمد الاول حتى يفهم ما يمكن فهم عن طريق سياق القلب و جذوره....
و بذلك تبقي  هالة متوسطة المدى تأخذ من فتور العلاقة بينهما زاداً و من صعوبة معالجة الامر..... كـــــفترة تِــــيه لا تُعلن مدتها....
مرت سنتان و انا بهذا الحال أنتظر ان يقول الدهر كلمته......
انا منَ نسج كلمات لتُعرف قصائد فتُسمع......
أنا من جعل من ميم إسمها قافية لكل قصيدة تراود الخاطر و تُزكي المُهج...
و كما اقول
 *ليس للحب معنى بغير منَ تبكي لها المُهج*
سأقولها دوما ستبقين الأخيرة و لو أني اقاسي الشوق و الشوق أغلبُ
هل تلك الحروف التى تفصل بيننا اقوي ام غير ذلك؟
لماذا كل هذا؟
لما أراك بين حيرة عاشقة و أوجاع فاقدة؟
اذا كنت تملكين الاجابة على كل الاسئلة أعلاه هل لي بسؤال أخير
*هل انت المسمار الاخير في نعش قلبي الصغير؟*

abazzar1997@gmail.com
@Facebook ➡
بقلمي المتواضع أباذر فتح الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق