الجمعة، 27 مارس 2020

خيانتان/ بقلم فايز اهل

خيانتان

ورأيت أحلامي تمر
أمامي؛ تطير كما السحاب ،،
..
خارت قوى قلبي؛
وملأ فضاء روحي العذاب ،،
..
أيهون بعد هذا العمر حبي؛
أم يعيد ما كان من حبي عتاب ،،
..
أأحيا بعد اليوم سعداً؛ وقد
إستحالت أجمل أيام عمري سراب ،،
..
صدفة كأني على موعد
من حظي المكلوم؛ لترى عيني العذاب ،،
..
يدها تعانق يديه؛ وبسمة على
ثغرها مرسومة بلا خجل أو حجاب ،،
..
خارت قوى قلبي حين رأيتهما
باسمان ؛ ولف سني عمري الضباب ،،
..
وعدت أدراجي حزيناً
تأخذني خطواتي التائهة إلى سراب ،،
..
ودار في رأسي شريط
الذكريات؛ فقصور الهوى باتت خراب ،،
..
أحقا ما يرى قلبي والعيون
أم خيال ما رأيت ومحض هلوسة وسراب ،،
..
أصديق العمر يمسك يديها! ؛
جرحان في الروح ؛ وتملك القلب العذاب ،،
..
بدأ إعتكاف روحي وقلبي؛ بت أخاف
جرح الحبيب؛ ظلم السنين؛ يكفي عذاب ،،

فايز أهل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق