الجمعة، 27 مارس 2020

حب عبر الفضاء الارزق/ بقلم عاهد الخطيب

قصة قصيرة: حب عبر الفضاء الأزرق
لقد تجاوزت مرحلة الفطام وأكاد أشعر أن هذا اليوم بداية عهد جديد فلم أعد أهتم بهجر, أو بوصال, لقد ذهب ذلك الشوق الدفين في أعماق اللاشعور...في هذا اليوم شعرت بالتحرر من قيود نزفت مشاعري اوقاتا طويلة...
ولعل مشكلة بعض الناس مثلي أن الحياة والجد , والمثابرة وتحصيل الدرس قد سلب منهم أجمل أيام العمر , وتركهم بلا خبرات في عالم الواقع. وهكذا عاش صاحبنا كزهرة لم تتفتح بعد, ولم تترنم بطل أو ندى بعد. ولقد جاء هذا العالم الإفتراضي بزرقته ليحل بعضا من مشاكل أمثال صاحبنا, فكان لسان حاله يقول:
في موعد مع القدر
 وفي حين غفلة
 مني...ولد حبك كالفجر
 شق عتمة الليل..
 وأعلن عن بداية العمر...
 فجر حبك تلون كالشفق الأحمر
 والأثير بشذاك....تعطر
 ومن هيماني شعرت اني اتبخر
 بل اتسامى على ذاتي
 ومن الطين اسخر...
....... ...........
ولربما عشق صورة البروفايل غير الحقيقية واستغرق في ذلك:
 ومرت أيام وليالي..
 وحبك هو الغالي..
 تكونين معاي..
 وأنت على بالي..
 وكنت تخافين أن اتغير
 وكان قلبي يتنكر
 كيف ممكن ان تفكر
 بهذا انه اذن يكفر
.......... ............
كل هذا ولم يرها بعد, ولما طلب أن يراها, أبت وعملت له حظرا
-عاهد الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق