الخميس، 26 مارس 2020

قارعة الباب/ بقلم يحيي نفادى سيد

((( قارعة الباب )))

ماذا ألم بيا إذ بالباب طرق

يثير خوفا

أفكار تتناثر م عقلي شتاتها

يملئ جوفا

ضير توقعات تترامى م خوفي

تسرب إلى ما سوفا

وميل ألا افتح الباب واحجب 

عني ما يخفى

من يكون أومن تكون تكهنات

تجيش زلفا

وما لحيلتي م سرعا الطرق غير

 بلاد قفا

خطى الرواح والعود وسيل تلكأ

ورعش استجار برجفا

مرآة أمامي ف البهو توصف

لحالي بلي وصفا

أتكون م هجرتها يوم وجنيت

منها خير قطفا

أم يكون عابر سبيل يريد طعام

 وخبزا

عل السؤل مني وما للجواب غير

دهم على الباب وفا

&&&&&&&&&&

تهدل المسير نحو الباب وكأني

أسلف للحراك حسما

حتى أذا فتحته كانت للطامة

وقع عصفا

إنها ابنة الجيران قد ملئها حبي

شغفا

دهشة تملكتها إذ العرق  يسيل

من كل طرفا

بادرت بالقول ع وحشتها وما

اعترها م وجفا

صنم تمثلته أمامها وما شفاهي

نطقت ب عطفا

دون الدخول حاولت مني وعرقي

ما كان قد جفا

صرخة وج صداها م صفعة ودموع

قطراتها أحيت شرفا

وخطاها سارع هروب وقلبي قد

ملاه الريب غلفا

حسب المرء للحب طهر مقصدا

ولا يدع للخوف منه زحفا

&&&&&&&&&&&

يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق