الثلاثاء، 25 فبراير 2020

الا نوثه والعنوسه / بقلم موسي العقرب

الأنوثة والعنوسه

هما عينان
بها تبصران
الحياة وجهان
وجه وقتها حان
ووجه سابق الأوان
انت من تنقل البيان
أوقت الانوثه كان
ام للعنوسه يدان
هل للانوثه مكان
ام العنوسه تسابق الزمان
احببت انوثتكي كبستان
واحببت العنوسه فوهة البركان
تقيدت أفكاري بأنثى سحرها فتان
والحياة تأخذها للعنوسه بكل الألوان
انت يا ملكه الجمال تواضعي بالإحسان
وانت يا عاشقه احسني في حالك بإتقان
ادخلي منازل الحب واعلني الاستيطان
وتذكري للعنوسه باب له أذان ويدان
ارفقي بحالك وخذي من الدنيا مرفء الأمان
ستنتهي الحياة في كل الأحوال ويقال كان
هي الأنوثه عنوسه إذا لم تحسني الاضعان
راعيها لتزهر في كل وقت وعلى مر الأزمان
 سأخبرك بوصفه لا تحتاج إلى ماس ولا الوان
انها من سحر جمال الخالق فقط اطيبي اللسان
وتزودي بالأخلاق واقرئي ما في القرآن
تنالي سر انوثتكي ولا تأتيك العنوسه بإذن الرحمن
أوصيك بالطيب تنالي الرضى وتكون عنوان
تعيشي مئة عام وجمالك مملؤ عنفوان
احببت انوثتك الراقيه بالإحسان
وحطمت عنوستك بالاطمئنان
تعلى جنة أملي بحنان
وخذي نشوتك الآن
فأنا ولهان
هل
آن

بقلم          موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق