الأربعاء، 26 فبراير 2020

بتخيرنى/ بقلم محمد بدوى أبو العلا

بتخيرنى
*********************
قبل ما تمشى بتخيرنى
وتطلب منى بعينى ورمشى
ارحل وامشى يا إما تسيبنى
يرفض قلبى وحاجه تمنعنى
وتحلفنى ولها أكون راجع

مش بإرادتى وغصبا عنى
تثبت قدمى ما تتحركشى
وعيون قلبى ليه بتحرجنى؟
دمعى يسيل ينزل على خدى
وترسم عينى طريقى الضايع

بتتوهنى وما بتعرفنى
وما أستحملشى
ودقة قلبى بتسبق عينى
وتسبق قدمى
وأرجع تانى من غير مانع

بتحيرنى
وأسأل نفسى ليه ما أعرفشى
ايه اللى يجيبنى ويرجعنى
وايه اللى ف صفى أو كان ضدى
وفر دمع عينيك اللامع

مهما يشق ويحرق جفنى
والفت نظرى ليها وانا ماشى
واشوف من ضهرى بتودعنى
بس عينيها كات تمنعنى وترجعنى
وأرجع خاضع

أيه اللى بيربط بينها وبينى
بيرجعنى وما أقدرش أمشى
وترجع تانى أستنى مكانى
أصل عينيها بيتى وعنوانى
ونن عينيها دايما بارع

بتخيرنى ؟
ما أقدرش أمشى
وامشى ازاى والليل ملازمنى
ليل ونهار عمره ما بيسيبنى
وهو نجم حياتى الساطع

ومطمنى
إن عينيا ما بتربشى
ملامحه وصورته مكحله عينى
دايما فجر يشق حنينى
ونوره فى عينى دايما طالع

م/محمد بدوى أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق