الثلاثاء، 25 فبراير 2020

مدهامتان/بقلم نصر محمد

مدهامتان
آيتان حول جذع المسرات أتيا بنا ألفافاً 
كوني كله المترع بعين نن الوجود والحضارات 
التي فيها صحن عشقي الملبد بشوقي 
أنت وماسرحت بخيالي حرف 
النون تعالي فوق التل 
الليلي أبيت حراً 
فوق الوسائد 
منسي وغير 
مبني للمعلوم 
قبضت بسحرك فوق رأس العلوم 
معي التاريخ وفلسفة الجغرافيا 
أصب ماسكبت حدقاتك 
دموع النشوة على 
وجنتي فصلت 
وردة كالدهان 
معي إعراب اللمس 
آنست فيك رشد الهمس 
معي البعث والإحياء معي 
لقوامك الحسن وعبقري حسان
كما القراء عن حفص وورش وعن نافع 
ألقيت كفك
فوق حواسي 
كفى لي بكنز 
اسمك ورسمك 
بريد التصاميم أجر 
قفا العبير فوق كل غصن 
مزجت لرشفة هضابك 
نضارة معانيك 
فوق شفاهي 
قبلات 
حية 
لاتزول 
كلما سموت 
بتتويجات فوق سنام عرفات عناقنا 
اللامحدود جنيت فوق صعيد 
التراب تيمماً طيباًمفخخاً
أنزلني بمبانيك بئر الدهشة كلما
ضربت فوق السور روايات جيب
بيننا لبنات تجب ضجر الظل 
تلك هي الأغاني المنسوخة 
بيننا بجلد وصبر تعجبت له
بفرط ابتسامتك الحيتان 
تناثر الغرق بيننا بشروق 
فيه الغروب ولى الأدبار 
تعالي لقد فصصت 
كتاب كانت فيه 
مطارحات 
شدو
الأحزان 
تلك هي الحكمة 
بيننا ليوم الفصل 
تنقيح الخطاب هذا 
باب التحقيق بقيد 
قبضة النخبة 
تعالي ثم 
ادخلي 
صرح 
دلال 
ما
طار
الحمام 
معي هديل 
النص فوق 
الغصن قطفت 
التحيات نحت 
الرسائل المرسلة 
لجمع السلة 
غوايات 
شتى 
بيننا
لينة 
سكنت
بكل معزوفة 
القاع الوارف بالحنان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق