الخميس، 27 فبراير 2020

سحر العيون/بقلم اسماعيل الطواب

سحر العيون
ـــــــــــــــــــ
تلك العــــيون الســاحرة
الليل فيها قد عانق النهار
ولؤلــؤتان .... هاربـتان
ضاقــت بحسنهن البـحار
فأستأنست بتلك الأهــداب
وأتخذت من الجفون محار
تلك العــــيون الفاتـــــنة
تغار من ضوئهن الأقمار
أه .. مــن تــلك الأحـداق
حين تــدق تعصف بالأشواق
بلا أجــراس أو ناقـــوس
وبلاغات الحب شلالات 
تتدفق منها بكـل اللغات
أفهمها بـــــلا قامــوس
وأنا فـي أعماق بلاغاتها
أغــــــوص ...
ثم أطفــــو
فأغــــوص ...
ثم أطفو فأغــوص
ــــــــــــــــــــــ
بقلمي
إسماعيل الطواب
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق