الأحد، 1 مارس 2020

بين الامس واليوم الحلقه الثانيه/بقلم فؤاد أحمد الشمايلة

الحلقةُ الثالثة

(بينَ الأمسِ واليوم)

-لمَّا كانتِ الابلُ لنا هي الرَكوبة،
كنَّا نصولُ فاتحينَ،نجولُ العالَمَ و(نجوبا).
واليومَ وقدْ صرنا نركبُ السيَّارةَ،
تُهنا،وضيَّعنا مجدَنا والحضارةَ.
-لمَّا كنَّا رعاةَ أغنام،
عشنا حياةً آمنةً مطمئنَّةً،
وعمَّ الأمنُ والسلام.
واليومَ نتبوَّأُ أرفعَ المناصب،
لكنَّا نحيا حياةً كلُّها مصاعبُ ومتاعب،
حياةً كلُّها آلامٌ وألغام.
-لمَّا كانَ الحطبُ لنارِنا هو الوَقودُ،
كنَّا نسودُ العالمَ ونقودُ.
واليومَ ونحنُ نستخدمُ الكازَ والغاز،
نعيشُ حيارى،وعلاقاتُنا كلُّها ألغاز.

فؤاد أحمد الشمايلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق