الاثنين، 23 مارس 2020

عندما خلق الله الانسان/ بقلم رحاب الاسدى

عندما خلق الله الإنسان خلقه وهو صاحب فطرة سليمة لا يحمل الضغينة على أي أحد كان. لذلك حتى عندما نعود إليه يحب أن يكون الإنسان عند رجوعه  يكون سليم القلب (من أتى الله بقلب سليم) هذا القلب هو وعاء يمتلي بما انت  تملئ به أن خير فهو خير وأن كان شر فهو شر نحتاج ان نجعل القلب لا يتأثر بما يحرفه عن فطرتة التي فطرها الله به تجد البعض يحمل عليك حقد دفين وضغينه وتبحث عن السبب علك تجد لنفسك شئ يبرر له تبحث لن تجد غير جواب واحد وهو سامحكم الله. بني البشر كلنا اخوة بغض النظر عن الانتماء الديني والعقيدة حيث قال الله تعالى ( لا اكراه في الدين) الإنسان حر الاختيار ولكنه يبقى كما قال الإمام علي عليه السلام الإنسان أما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق الآن في هذه المرحله نحتاج لنساند بعضنا لبعض نعود لفطرتنا أنا او انت نحمل مشاعر انسانيه اتجاه الآخرين كما اسلفنا بغض النظر عن الدين القلب يتألم إزاء ما يحدث في العالم العربي والإسلامي والعالم الاخر الذين هم غير المسلمين بسبب مرض كورونا تجد الإنسان المؤمن حقآ يدعو الله ويبتهل إليه برفع هذا البلاء عن جميع العالم الصين دولة شيوعيه ولكن فطرة الله تحتم عليك تدعو لهم بالهدايه وأتباع دين الحق وبين ربي يرفع البلاء والوباء كل هذا بدافع الفطرة السليمه التي لم تتأثر بشئ كيف يتم الحفاظ على هذه الفطرة. من خلال معرفة ماذا يحب الله عندما ترجع إليه. إذا جعلت هذا الأمر نصب عينيك حتماً ستحافظ عليها. انزع عنك جلباب الحقد والغيره والكراهيه عنك وعش كما يحب الله تعالى العمر فان والدنيا لا تستحق الاكتراث لها.... قلمي رحاب الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق