الثلاثاء، 3 مارس 2020

انا هنا/بقلم خديجه شعيب

أنا هنا  ....
وروحي مسافرة ....
تعشق  الرحيل....
بين الفيافي والبحار
والبوادي والجبال ...
ليس بإستطاعتي منعها....
لأني أهوى غربة الارواح....
سأدعها تحلق في كل مكان....
بين جنائن الورد والريحان ....
وترفرف بين الاطيار.....
 لتشدو اجمل الالحان....
 وتغوص في. اعماق البحار ....
بين شعاب المرجان.....
وسيكون لها في كل مكان عنوان....
وسَتُبَددُ كل الالام والاحزان ....
لتبدأ رحلة ذلك الإنسان .....
الذي اغتسل بأمطار أذار ......
لحيا من جديد مع براعم الاشجار ...
رضا الرحمن غايتي
خديجة شعيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق