الأربعاء، 4 مارس 2020

وفائي فى الحب/بقلم أحمد فؤاد الشمايله

(وفائي في الحبِّ)

-لمَّا نظرْتُ اليها وهي عابِسة سارِحة،
تشتَّتَ فكري،ولم أعُدْ أميِّزُ،
بينَ اليومِ والبارِحة.
لمَّا رأيتُها وهي حائرة،
وعيناها منَ الهمِّ في جبينِها غائرة،
زاغَ بصري،
وبتُّ أرى المربَّعَ دائرة.
-لمَّا رأيتُها وهي عابِسة،
بتُّ أرى البحارَ يابسة
-لمَّا رأيتُها وهي غضبانة تصرُخُ،
شعرتُ بسكينٍ تمزِّقُ قلبي
وتَشرُخُ

فؤاد أحمد الشمايلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق