🌿🌿 أطلال ماض 🌿🌿
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
و في دهاليز
و مغارات الجفاء...
رأيت هناك...
شعلة شمعة...
ضئيلة الضّوء...
خافتة النّور...
و بين الزّفير و التّناهيد...
أنين صوت جريح...
خافت...
يكاد يسمع...
اقتربت...
خطوة...
ثم... خطوة...
ثم... خطوة...
بدأت ملامح تتجلّى لي...
دنوت أكثر...
و أكثر...
فأكثر...
يا إلاهي...
ما أرى...
لا أصدق...
ماذا حلّ بحديقة قلبك؟ ...
كانت واحة...
بل جنّة كانت...
انحنيت عليك...
و رفعت رأسك بين ذراعيي...
بصوت فيه رمق ضعيف...
قلت :
و دمعة فاضت
من عينك اليمنى...
من يوم صدّك...
خرّت قواي...
انطفأ نورك
الذّي كان بقلبي...
هبّت عاصفة...
و اقتلعت آخر نبات كان...
صرت أرض بور...
صحراء دون رمال...
شبه إنسان...
بل...
لا إنسان...
ب ✒️ :
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
د. وردة علي عبد القادر...
الجزائر
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
و في دهاليز
و مغارات الجفاء...
رأيت هناك...
شعلة شمعة...
ضئيلة الضّوء...
خافتة النّور...
و بين الزّفير و التّناهيد...
أنين صوت جريح...
خافت...
يكاد يسمع...
اقتربت...
خطوة...
ثم... خطوة...
ثم... خطوة...
بدأت ملامح تتجلّى لي...
دنوت أكثر...
و أكثر...
فأكثر...
يا إلاهي...
ما أرى...
لا أصدق...
ماذا حلّ بحديقة قلبك؟ ...
كانت واحة...
بل جنّة كانت...
انحنيت عليك...
و رفعت رأسك بين ذراعيي...
بصوت فيه رمق ضعيف...
قلت :
و دمعة فاضت
من عينك اليمنى...
من يوم صدّك...
خرّت قواي...
انطفأ نورك
الذّي كان بقلبي...
هبّت عاصفة...
و اقتلعت آخر نبات كان...
صرت أرض بور...
صحراء دون رمال...
شبه إنسان...
بل...
لا إنسان...
ب ✒️ :
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
د. وردة علي عبد القادر...
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق