الأربعاء، 4 مارس 2020

الى العدو التركى/ بقلم محسن غانم

الى العدو التركي و القوى الارهابية

ذروا التراب في وجوهكم
افقؤوا عيونكم بمخالبكم
ابكوا
انحبوا
اندبوا هزائمكم
ابكوا ما طاب لنا
و ما شاء لكم

هانحنٌ
مزقّنا ستارَ العتمة
رسمْنا شعاعَ النور
زرعْنا في سمائنا
شموساً و بدور

هيَ أقدامُ جيشنا
تهزّ أركانَكم
هيَ أصواتُنا
تهدّ عزائمَكم
نحنٌ القوّة
صوتُ الحقّ الصارخ
نحنُ الزلزال
حممٌ تذيبُ طغيانَكم
تستحيلُ خِصباً و حياة
الطفلُ فينا سيّدٌ
الشيخُ فينا يافعٌ
نحنُ الميلاد

نحنٌ
 من تسلّح بالزيتون بنادق
و زرع البنادق ...بيارق
أيادٍ تصافح
قلوبٌ...تعانق

نحنُ طبشورة
و سبّورةٌ خضراء
تحيّةٌ العلمٍ...عندَ الصباح
صخبُ الشوارع
كتابات على الجدران
عائدونَ يا مدارسَنا
عائدونَ ....عائدون

نحن مخاضُ الحقول
و حنينُ المناجل
و جباهٌ تقطرُ درراً سود

 سواعدٌ ...
تعصرٌ بذورَ القطن
و حباتِ السنابل
و زيتونةٌ...
لا شرقيّةٌ  و لا غربيّة
زغاريدُ  الجداول
نحن ( حماة الديار )
و ( سورية يا حبيتي )
هو صوت الشعب  السوري الواحد : 
لا نهادن  ... لا نساوم ... لا نجامل .
-- محسن غانم / 2/3/2020
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق