الثلاثاء، 25 فبراير 2020

دمشق القديمة/ بقلم الشاعر ة غادة بدران

قصيدتي بعنوان دمشق القديمة
اللوحة الفنية من إبداعات الدكتور وفيق البوشي
////////////// ____________________----------------

لدمشقَ في هذا الوجودِ مساكبٌ
يأوي اليها ناظرٌ وفؤادُ

ولها مدى الأيّام ذكرٌ عاطرٌ
لقديمها كم يُرتجى فيُعادُ

أحياؤها في العمر ورد حكايةٍ
أبوابها للياسمين مهادُ

ولعطره الفوّاح من ابوابها
دربٌ وتخطو عبره الأمجادُ

عبقُ الزمانِ بكلّ حيٍّ قائمٌ
يروي لنا الجدرانَ كيف تُشادُ

يحكي التراث عمارةٌ وحضارةٌ
ترقى بصفوٍ لم ينلهُ فسادُ

شامُ القديمةُ سحرُ ثوبٍ فاخرٍ
مرّت على خيطانه الأعيادُ

شام القديمةُ ياسمينٌ جال في
طهرِ التراب وصانه الأجدادُ

شام القديمة مسجدٌ وكنيسةٌ
ومدارسٌ ومناهلٌ ومُرادُ

هي في القلوب كبحرةٍ مزدانةٍ
بالعشق تنهل روعةً وتُزادُ…

///////_________________-------
الشاعرة غادة بدران /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق