الأربعاء، 26 فبراير 2020

قبتاريخى/ بقلم الكاتب عصام البحري

.......(قَبْتَارِيخِي)....
بين ضفرين سلوفينيا المتوسط..
اتاه المشيب كعشبة لينها....
ادراك العلا بالترتيب امينها..
سروج على قمم انسانه فيهما..
هي جبال الالب والشرارة تذرير..

غشاوة بضبابه تلهمه التعبير..
ليس بداية مني انما هم التعمير..
جلسة القرفصاء قربانه التبرير...
فكم توطدت بينهم امانة التبجيل..

واحتمى بكهف زمرده صخري..
هي الالواح رسوم تدوين بداءي..
يلوج فخرا على  رياحين الهضاب..
والخيزؤان طبعه في الشدة اعقاب .

تراه في جداولها ماسكا رماحه..
لصيد الفريسه غريزة البقاء..
لست ادري ما قتل الغزال..
انما دماءه سعيرها النضال..

وتوارث في الكيد منذ الازل..
حصين مثله كماله الغزل 
يلحن الردود كالنقش ندوب ..
على عضد بشري رفعة الوجود...

وهكذا يصوغ فطرة التحدي..
ولادة طبيعية اثبات الهويه..
تراه التشعب من ضيق البليه.
والايمان بذاته صدام ابديه..

وفينة من حمرة السماء غروب..
تجده ساكنا يراقب النجوم..
هل في صيد الرؤى فنون..
ام بالقلب نبض لفهمه ظنون..

تصدر القمر بعينه منزلة..
هيامه المفقود يلهمه مغفرة..
ييحث عن ونيس يمليه نافلة..
فالضياع في الروح كما الموت قافلة..

بقلم الكاتب عصام البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق