الاثنين، 2 مارس 2020

كلماتى حالمة / بقلم رنا عبدالله

كلماتي حالمة
وَأَنَا بخيال الْحَبّ عَائِمَة . . .
ووجداني . . . .
يُوجَد احاسييس بِذَاك
الْأَمِير الْخَفِيّ
مغرمه . . .
وَتَحْلُم . . . .
أَنْ يَأْخُذَهَا لمغامرة . . . .
كُلُّهَا إخْطَار وشرور ومكائد . . .
ويرجعها مِنْ الشُّرُورِ سَالِمَة
وَأَحْلُم أَنْ يَجْعَلَنِي . . .
اِبْتَسَم واضحك جِدًّا . . . .
وَيُغَيِّر نظرتي المتشائمه . . . .
أَنَا فَتَاة حالمه . . . .
كلماتي لَا تَخْرُجُ مِنْ بَابِ غُرْفَتِي . . .
تقطن بَيْنِ كُتُبِ
وَرَثَتُهَا مِن جَدَّتِي . . . .
كَأَحْلَام رَاهِبِه . .
عَنْ الْحُبِّ صَائِمَة . . .
أَدْرَكَ أَنْ زَمَانَنَا زَمَن الْوَاقِع . . . .
وَالْحِيلَة صَارَت أُسْلُوب . . . .
وَالنَّاسُ عَلَى ذالك متاقلمه . . .
لَكِنِّي . . . لازلت أَحْلَم
أَنَّ هُنَاكَ فَارِسَ مِنْ
زَمَن الْفُرْسَان . . . .
مَبَادِيه . . . مَبَادِئ الْفُرْسَان . . . .
ساعيش مَعَه قِصَّتِي . .
. بِأَجْزَائِهَا . . .
مِنْ الْبِدَايَة إِلَى الْخَاتِمَةِ . . .
فقت الْخَيَال . . . .
وَصِرْت أَحْلَم
باسطورة الْحَبّ . . . .
فِيهَا الْخِدَاع
وَكَسْر الْقُلُوب . . . مَمْنُوعٌ
وَأَحْكَامِه عَلَى ذَلِكَ
صَارِمَة . . . .
أَنَا أَعِيش بِزَمَان
لَيْسَ بِزَمَانِيٍّ . . . .
وَبِذَاك الزَّمَان . . . أَنَا واميري . . .
اصحو عَلَى حُبِّهِ . . . .
وَعَلِيٌّ كَلِمَات الْحَبّ
بِكِتَاب جَدَّتِي . . .
سَأَكُون قارئتها . . . .
حَتَّى أَرَانِي عَلَيْهَا
غافية . . .
نَائِمَةٌ . . . .

رَنا عَبْدِ اللَّهِ
. . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق